وصول السائقين من 12 دولة إلى الأردن

وصول السائقين من 12 دولة إلى الأردن

مع بدء العد التنازلي لإنطلاق رالي الأردن يوم الخميس المقبل، وصل إلى المملكة مجموعة كبيرة من السائقين والملاحين وأعضاء فرق الراليات من 12 دولة للمشاركة في الرالي المصنف كالجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2008، والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، وبإشراف الإتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وتنظمه وتديره الأردنية لرياضة السيارات.
وستنطلق فعاليات الرالي في الخامسة من بعد ظهر الخميس المقبل من حدائق الحسين في قلب مدينة عمّان، لتنتقل صباح اليوم التالي إلى منطقة البحر الميت لخوض غمار 18 مرحلة خاصة بالسرعة.
وسيقوم السائقون والملاحون (الثلاثاء) و(الاربعاء) بتدريبات إستطلاعية منضبطة (ريكي) على الدروب الوعرة المتعرجة التي ستقرر لاحقاً من سيتوّج بطلاً لرالي هذا العام ويحذو حذو الشيخ خالد القاسمي الفائز بلقب رالي العالم الماضي.
وإستضاف الأردن جولة من جولات بطولة العالم للراليات (فيا) في نيسان/أبريل العام الجاري، وإضطر لتنظيم راليين دوليين هذا الموسم لأول مرة ليلبي متطلبات بطولة الشرق الأوسط للراليات (فيا).
ووزع مراقبو رالي الأردن على السائقين تفاصيل ومعلومات حول كل مرحلة من مراحل الرالي وخريطة للمسار، وسيقوم السائقون بفحص بعض الأقسام المحددة للإطلاع على الدروب والصخور والحفر والزوايا والمنعطفات الحادة قبل إنطلاق الرالي صباح الجمعة المقبلة.
ويدير رالي الأردن هذا العام رندة النابلسي التي عملت بشكل منتظم ومتواصل مع الأردنية لرياضة السيارات، وبذلت جهوداً وطاقات كبيرة لإنجاح كافة المسؤوليات المنوطة بها. ووضع اللمسات الأخيرة على 18 مرحلة خاصة بالسرعة في الأسابيع الأخيرة".
وقال كريس باترسون ملاح النجم القطري البارز ناصر صالح العطية متصدر بطولة الشرق الأوسط للراليات حالياً:" إن التدريبات المسبقة (ريكي) مهمة للغاية للسائقين في مثل هذا الرالي. ومن الضروري معرفة كافة التفاصيل لأن طبيعة المرحلة يمكن أن تتغير خلال تدريبات السرعة المنخفضة (الريكي).
لذا فان إجتياز مطب على الدرب بسرعة منخفضة يمكن أن يختلف تماماً عند إجتيازه بسرعة عالية بسيارة رالي. ولكل فريق أساليبه وطرقه الخاصة في التدريبات ووضع الملاحظات، ولديّ مع ناصر طريقتنا الخاصة الناجعة".
وينطلق النجم القطري في عطلة نهاية الأسبوع الجاري في رالي الأردن متقدماً بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه مواطنه مسفر المري والذي حل محله في بطولة العالم للراليات لسيارات الإنتاج وشارك في رالي نيوزيلاندا عندما كان ناصر يشارك في دورة الألعاب الأولمبية في الصين. وبسببب خروج العطية من رالي لبنان في تموز/يوليو الماضي، فقد فتحت أبواب المنافسة على الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط على مصراعيها مجدداً قبل الجولات الثلاث الأخيرة، في الأردن ومن ثم في قبرص قبل الإنتقال إلى خاتمة جولات البطولة في دبي.
ويحتل السائق اللبناني الصاعد المقيم في لندن نيك جورجيو المركز الثالث في البطولة الإقليمية وبفارق نقطتين فقط خلف المري، بينما يحتل القبرصي الشاب نيكوس توماس المركز الرابع بفارق نقطتين خلف نيكو جورجيو.